ولما نزلت: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) فقال الصحابة يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه ؟ فبيّن لهم أن المراد بالظلم في الآية.
اهلا ومرحبا بكم زوارنا الكرام في موقعنا الرائد المتميز موقع منتج الإجابات الذي يسعى دائما الى حل اسئلتكم والرد على استفساركم في موقع منتج الإجابات الذي يتحرك
نحو التقدم والرقي الى اعلا المنصات العلميه للاجابه على الاسئله التي يبحث فيها الطالب المتميز لحل اسئله الاختبارات والواجبات اليوميه اطرح سؤلك وانتظر منا الرد ان شاء الله وللإجابة الصحيحة ادخل على هذا الرابط
https://www.malejabat.com/
نقدم لكم اليوم إجابة ما تريدون معرفته واليكم حل السوال التالي :
ولما نزلت: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) فقال الصحابة يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه ؟ فبيّن لهم أن المراد بالظلم في الآية.
الاجابه الصحيحه هي
وَلَمْ يَلْبِسُوا): أي لم يخلطوا. • (بِظُلْمٍ): الظلم في اللغة: وضع الشيء في غير محله، وفي الشرع: وضع الأمور الشرعية في غير محلها، وعلى هذا كل ما خالف الشرع فهو ظلم، وتتفاوت مراتبه بدءاً بالمعصية الصغيرة وانتهاءً بالشرك. ولقد فهم الصحابة – رضى الله عنهم - أن التنوين في (بِظُلْمٍ) للتنكير، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، فيدخل فيه المعاصي عموماً فشق ذلك عليهم وقالوا: " أَيُّنَا لاَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟" حتى أخبرهم النبي – صلى الله عليه وسلم - بأن المراد هو الشرك.
الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن الظلم مراتب وأن أعظمه الشرك بالله، وهذا يتضح من فهم الصحابة- رضوان الله عليهم - بأن المعاصي تسمى ظلماً فقالوا:" أَيُّنَا لاَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟" وبيان النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الظلم المقصود هنا هو الشرك بالله.