في تصنيف ثقافية بواسطة
التخلص من القناعات السالبة للقوة.

القناعة حدد التي تسلبك القوة أكثر من غيرها:
تذكر أنك بمجرد أن ترتاب في قناعة ما فإنك تبدأ في هز الأرجل تستند عليها بحيث لا تعود تؤثر عليك (۱). المرجعية التي :
ادفع أرجل اليقين من تحت هذه القناعات التي تسليك القوة وذلك
الأسئلة التالية : بان تسأل بعض
١- كيف يمكن أن تكون هذه القناعة مضحكة أو سخيفة؟
-٢- هل الشخص الذي تعلمت منه هذه القناعة يستحق أن تقتدي به في هذا المجال؟
- ما التكلفة العاطفية النهائية التي ستدفعها إن لم تتخلص من هذه القناعة؟ ومن ناحية علاقاتك؟ وجسمانيا؟ وماليا؟ وعائليا؟ إذا أخذت الوقت الكافي للرد على هذه التساؤلات فقد تجد أن قناعتك
قد أخذت تضعف.. اقرن ذلك بالألم الشديد بحيث تخلص نفسك نهائيا منها إلى الأبد وقرر في النهاية أن تفعل ذلك. عليك أن تكتب بديلاً لهذه القناعة التي حذفتها، ما نقيضها؟ فإنك لا تستطيع التخلص من نمط ما دون أن تستبدل به نمطاً جديداً .
كيف تحول الفكرة إلى قناعة؟
الفكرة هي مثل قرص الطاولة فلن تصمد دون أرجلها، أما القناعة نها أرجل، والأرجل هي تجاربنا من حياتنا التي ندعم الفكرة، وبإمكاننا ظرير فكرتنا حول أي شيء إذا استطعنا العثور على أرجل كافية (تجاربات القناعة.
بسطح طاولة لها أرجل فإذا أردت أن تتخلى عن :
تلك القناعة فلا بد أن تخلخل تلك كافية تستند عليها لكي نبنى هذه القناعة ؛ ففكرة أنا كاتب قدير تساندها ثقافة كبيرة، ثروة لغوية لا بأس بها قدرة على الصياغة، يمدح اصدقائي بعض ما أكتب من أفكار
والسؤال هو: أي من هذه قناعات صحيحة؟ ليس المهم أيها هو القناعة الصحيحة إنما المهم هو أيها يمنحك القوة الأكبر، إذ يمكن لكل منا أن يجد من يساند قناعته ويجعلنا أكثر إيمانا بها، وهذا ما يجعل البشر قادرين على تبرير الأمور وتسويفها، لكن السؤال وأ الأساسي : هل هذه القناعة تقوينا أم تضعفنة
يمكن لجهازنا العصبي أن يجرب شيئاً وكأنه حقيقي (حتى ولو لم يكن قد حدث بعد إذا توافرت له الحدة العاطفية والتكرار الكافيين فالناجحون الذي أنجزوا إنجازات باهرة توافرت لديهم القدرة على الاقتناع الأكيد بأنهم بإمكانهم أن ينجحوا على الرغم من أن أحداً لم يسبق له تحقيق ذلك الإنجاز من قبل فقد كانوا قادرين على ابتداع مرجعيات يستندون عليها على الرغم من عدم وجود هذه المستندات وعلى تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً .
فاصبح يقولون : إن بيل جيتس صاحب شركة ميكروسوفت ، عبقريته هي قدرته على الإحساس باليقين فاستخدم يقينه لكي يستحضر مصادره ووضع نفسه في موضع التحدي والنجاح  سبيلاً لـه مليارديراً وهو في الثلاثين : فاليقين يخلق القوة.
كثيراً ما تتطور لدى بعض الناس قناعات تحد من قدراتهم حول شخصياتهم وإمكانياتهم وهم يعتقدون بأنهم لن ينجحوا في المستقبل ما داموا لم ينجحوا في الحاضر. ومعظم الناس الذين يركزون على أن يكونوا واقعيين هم في الواقع يعيشون في حالة فزع خوفاً من أ يصابوا بالإحباط، أما القادة العظام فإنهم نادراً ما يكونون واقعيـة القوة التي تبعاً المرجعية كل منهما . أبي وقاص، حسن البنا .
وذلك : (طبقا لمقايس الناس الآخرين) .. فهناك اختلاف عما هو واقعي غاندي، خالد بن الوليد، سعد بن
إذا كنت سترتكب خطأ في حياتك فحاول أن تخطئ بالمبالغة في تقدير قدراتك شريطة ألا تعرض حياتك للخطر ) لأن القدرات المتوافرة لدى الإنسان أكبر بكثير مما قد يتراءى لنا . العجز المكتسب " : بعض الناس يشعرون أنه لا جدوى مهما فعلوا م عاجزون وسيظلون من الخاسرين وذلك بسبب مرجعياتهم في النشل والإخفاق . وأسباب هذا النوع من العجز هي ثلاثة أنماط من القناعات التي تجعلنا تشعر بالعجز:
١ - الديمومة .
٢- الشمول .
السمات الشخصية .
نهي التي تشكل الفارق في القناعات بين الفائزين والخاسرين: الديمومة: أي قناعتنا عما هو دائم" وما هو غير دائم" في مشاكلنا، فعليهم الاقتناع بأن مشكلتهم ليست دائمة. وأن "هذا أيضاً أمر عابر " ، وعليهم أن يقرنوا الألم الشديد بالقناعة السلبية، وعليهم أن يثابروا حتى يجدوا مخرجاً من هذا الموقف.
الشمولية: أي قناعتنا حول " شمولية المشاكل" فهو يرى أن مشكلته تتحكم في حياته برمتها، فإذا صادفتهم مشكلة مالية فسيعتقدون أن حياتهم كلها قد دمرت وإذا فشلوا في أمر فإنهم يعتقدون أنهم "فاشلون " .. فعليك أن تنظر للمشكلة بأنها محدودة التأثير .
الناحية الشخصية: وهي القناعة بأن المشكلة إنما هى نابعة عن عيب في شخصيتك وكامنة فيك ؛ فهل تتصور أن بإمكانك أن تنجز شيئا وأنت تواصل جلد نفسك وتوجيه اللوم لها؟ ولهذا . أصحاب الدعوات الذين بذلوا جهودهم أن يقلعوا عن عيب أ ودعواتهم واتهامها كثيراً حتى لا يحدثوا تثبيط في يجب على ، أنفسهم قناعات أنفسهم أولا وفي قناعات الناس ثانياً، ولكن عليهم أن يضاعفوا هم الجهد ويفتحوا الأمل ويستبشروا بالمستقبل ويبشروا به حتى يحفزوا -
الآخرين . - إن التمسك بهذه القناعات المثبطة المقيدة يساوي في تأثيره تناول - جرعات صغيرة من الزرنيخ والتي تتجمع يوماً بعد يوم لتصبح جرعة قاتلة
ولذا فإن عليك أن تتجنبها بكل السبل تحويل القناعات الإيجابية إلى عقائد راسخة زرع العقيدة والفكر والقيم العليا إذن فمن منطلق التعديل الحقيقي لشخصيتنا، تتشكل نظرة الإنسان للحياة وتشكل القيم والمبادئ .
إذا تغيرت عقيدة الإنسان تغيرت ،قناعاته، وإذا تغيرت قناعات الإنسان تغيرت عاداته، وبمجموعة من الإجراءات يمكن تحويل القناعات إلى عقائد راسخة، وبالتالي تتكون منظومة قناعات وقيم وأفكار جديدة تغير العادات، وهي قوة حقيقية لتغيير كل السلوكيات الخاطئة التي تربعت منذ الصغر في شخصياتنا إلى السلوكيات الصحيحة، انظر لشخصية عمر ابن الخطاب الذي كان يسفك الدماء ويشرب الخمر في الجاهلية، بإرادة ورغبة وفكر نابع من أوائل سورة طه أسلم وتحول إلى شخصية فريدة رضي الله ع عنه
ينطلق من سلوكنا ينبني على مشاعرنا، مشاعرنا تنطلق من فكرنا، وفكرنا مبادئنا إذا انغرست العقيدة وتشكل الفكر الأصيل عندها يعرف الإنسان كيف بير.
يكن في مكة أحكام ؛ بل زرع قيماً ومبادئ وأخلاقاً وعقيدة، حينما نزلت انظر لمنهج النبي فهو لم يعمل على تعديل معلومات، ولم الاحكام تقبلتها النفوس .
وهي الجزء الحيوي النشط فى ضمير الإنسان بدونه تصبح كلماته صياغة فهي الثورة الكبيرة الشاملة التي أحدثها الإسلام في قلوب الناس لفظية خالية من الروح والحياة.
إذن فكيف تتوصل إلى غرس عقيدة راسخة؟
1- ابدأ بقناعاتك الأساسية.
٢- عزز قناعاتك بإضافة مرجعيات جديدة أكثر قوة وأكثر عاطفية .
٣- ابحث عن حادث يدفعك أو ابتدع مثل هذا الأمر (مثلاً: شاهد الدمار الذي تحدثه ،العقاقير، أو الظلم الذي يقع على المستضعفين). قم بالعمل .
لكن أحياناً يؤمن الناس بأمر لأن الآخرين يؤمنون به، وهذا يسمى في علم النفس بالبرهان الاجتماعي " غير أنه ليس صحيحاً دائماً ، شأنه أن يحد حياتك بشكل كبير إذ يجعل منها نسخة طبق ومن الأصل عن حياة غيرك، وإن اتباع من نسميهم الخبراء دون تمحيص
ليس سليماً، بل إن أحاسيسك الشخصية قد لا تكون سليمة في كثير من الأحيان ولا يمكن الثقة بها .
. ولكن كيف تعرف أي القناعات تتبنى؟ الجواب هو ان تعثر على / شخص حقق النتائج التي تتوق لتحقيقها فيكون قدوة لك، فخلف / القناعات الناجحين لا بد جميع أن تكمن مجموعة من التي تعطيهم ولا يعدو الأمر توجبه أسئلة مثل : ما الذي تعتقده أنه : القوة، وهذا الأمر يعطينا القوة ،والمتعة والناجحون متوفرون حولنا الآخرين ؟ ما قناعاتك التي تنفرد بها ؟ .. إنني قد أصبحت صيانا يميزك عن للأشخاص المتميزين حيث أبحث باستمرار عن النساء اء والرجال المتميزين لكي أتبين قناعاتهم وقيمهم والاستراتيجيات التي اتبعود
للوصول لنجاحهم .
يقول الفيلسوف الألماني شوبنهور : كل حقيقة تمر بثلاث مراحل:
أولاً: أن تكون موضع سخرية.
ثالثاً : وفي النهاية يتم تقبلها على أنها واضحة لا تحتاج لدليل.
القناعة بأن علي من أهم القناعات الشاملة التي يمكنك تبنيها هي
ثانياً : تتم معارضتها بعنف.
لكي ننجح ونكون سعيدين أن نحسن باستمرار نوعية حياتنا، والا ننمو ونتوسع باستمرار، أو التحسين المستمر اللانهائي، تحسين مستم تدريجي، بل متناهي في الصغر، لكنه مؤثر جداً على المدى الطويل

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
التخلص من القناعات السالبة للقوة.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى منتج الإجابات، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...