القوة التي تشكل حياتك
الأهداف العامة
1- الإلمام بما في الدرس من حقائق وقيم ومفاهيم ومعلومات
۲- تكوين ميول واتجاهات إيجابية نحو ما تم الإلمام به من معارف .
اكتساب المهارات العلمية والعملية المستهدفة من الدرس بممارسة الأنشطة المصاحبة والمساندة .
أهداف سلوكية إجرائية للموضوع بانتهاء عملية التعلم لهذا الموضوع ينبغي أن يصير المتعلم قادراً على ما يأتي:
أولا الأهداف المعرفية
١- يفسر دور كل من الألم والمتعة في حياة الإنسان .
٢- يعدد أهم الأشياء التي تسبب له الألم والمتعة.
٣ يوضح دور الألم والمتعة في تشكيل المصهر .
يقارن بين قوة الإبداع والابتكار وقوة الهدم والتدمير
ه - يبين المقصود بالترابط العصبي.
٦- يذكر أمثلة لرجال قهروا الصعاب وحولوها إلى قوة حققت نجاحهم.
يوضح معنى القناعات وأهميتها وأنماطها وأقامها ووسائل تغييرها .
يحلل طريقة تحويل الأفكار إلى قناعات وتحويل القناعات إلى عقائد راسخة والنتائج المترتبة على ذلك.
- يشرح دور الإسلام في تغيير قناعات الجاهلية وأفكارها إلى عقائد صحيحة راسخة.
١- يبين الدور المهم الذي يقوم به الترابط العصبي.
١١ - يشرح رباعية زراعة القيم والمبادئ وكيفية ترسيخ العقيدة الصحيحة .
۱۲ - يحلل مبادئ التغيير الثلاثة وخطوات تعديل السلوك .
١٣ - يعرض كيفية اتخاذ القرار الصحيح.
١٤ - يجدول الآمال التي ينبغي أن تتخذ بها قرارات .
١٥ - يشرح أسباب الشعور بالعجز وكيفية التخلص منها.
١٦ - يعطي أمثلة على دور القادة في تغيير القناعات أو ترسيخها.
۱۷ - يبين مصدر تعطيل الذات وكيفية التخلص منه .
۱۸ - يبرهن على إمكانية تطوير الملكات الذاتية .
عمر
١٩ - يحدد القيمة العظمى التي يجب العمل على غرسها وأهم مرحلة لذلك في الإنسان.
٢٠ يوضح أهمية التركيز وخطورته وضرورة تغيير الوضعية.
۲۱ - يلخص الدروس المستفادة من غزوة حمراء الأسد.
ثانيا: الأهداف الوجدانية
١- يقاوم الألم والخوف من المستقبل وما يسببه من خسارة وتراجع.
٢- يبدي شعوراً بالراحة والطمأنينة لما قرره لنفسه من تغيرات محددة الأهداف.
٣- يرفض الاستسلام للواقع أو الهروب منه .
- يقاوم الخوف من المجهول.
ه- يقتدي بالرجال الذين قهروا الصعاب وحولوها إلى قوة لتحقيق النجاح والتفوق .
-٦- يبادر إلى تغيير قناعاته السلبية .
٧- يتحمس لتحويل أفكاره إلى قناعات وقناعاته إلى عقائد راسخة .
يعارض كل أسباب وأنماط العجز والكسل .
٩- يبدي حرصاً على الشعور بالثقة وعدم المبالاة بالصعاب وعدم الإحباط واليأس.
١٠- يقبل على مصاحبة المتميزين الناجحين والاقتداء بهم.
١١ - يقتدي بالنبي في غرسه للعقائد والقيم .
۱۲ - يستكشف قوة عقله وإمكاناته التي لا نظير لها .
۱۳ - يقدر نعم الله عليه من عقل وإمكانات غير محدودة.
١٤ - يؤكد أهمية الاستفادة من الخطوات الست لعلم التكيف الترابطي .
-١٥- يرتب تبعاً للأهمية الأشياء التي تحقق له المتعة.
١٦- يحافظ على التوازن في حياته بين الواجبات والرغبات والأهداف.
۱۷ - يغرس العقيدة والمبادئ والأخلاق في نفوس أهله وأولاده
۱۸ - يؤكد على أهمية التركيز وتغيير الوضعية في تصويب القوة نحو الهدف . أهمية الحليف السياسي في إنجاح الخط
ثالثاء الأهداف النفس حركية (المهارية)
١ - يقرأ الموضوع قراءة متأنية واعية.
- يتدرب على استخدام قوى الالم والمتعة في تحقيق أهدافه.
يحسن الربط بين أهدافه وأحلامه ومعتقداته .
٤- يربط سعادته بمساعدة الآخرين على أن يعيشوا سعداء ربطاً إجرائياً عملياً .
يحسن استغلال ما تقترن به المتعة والألم لتشكيل مصيره.
٦- يجيد تغيير معتقداته السالبة للقوة.
يتدرب على تحويل الفكرة إلى قناعة والقناعة إلى عقيدة. يسجل ملحوظاته حول ما يسببه العجز المكتسب من سلبيات .
٩- يحسن استخدام قدراته وملكاته الكلية .
١٠- يستحدث وسائل إبداعية لاستخدام الخطوات الست في تعديل السلوك استخداماً صحيحاً دقيقاً .
١١ - يحسن الربط بين إدارة الذات والقوة.
١٢- يبتكر طرقاً جديدة لغرس العقيدة والفكر والقيم العليا.
١٣ - يطبق ما تعلمه من هذا الموضوع في غرس القيم الصحيحة في نفسه وأهل بيته .
١٤ - يتدرب على الاستخدام الأمثل للطرق الأربع لزراعة القيم والمبادئ .
١٥- يتحدث بطلاقة ولغة سليمة عن أهمية التركيز وتغيير الوضعية لتصويب القوة نحو الهدف.
القوة التي تشكل حياتك
سبق لنا أن تناولنا القوة باعتبارها قيمة أساسية من قيم النجاح، وأن هذه القوة تعني قوة التركيز في تحديد الأهداف واتخاذ القرارات، كما أنها أيضاً تعني تركيز القوة في تحقيق الأهداف، أما هنا فستتناول القوة باعتبارها طاقة نفسية وعصبية مختزنة تضغط على الجهاز العصبي المركزي تريد أن تنطلق؛ تكيف نتعامل معها لنوجهها الوجهة الصحيحة الخيرة، المعمرة المنتجة، المحققة للنجاح والتفوق ؟
إننا في هذا الدرس سنتعامل مع القوة في مرحلتها السيكولوجية، في مرحلة تولدها من مجموعة عواطف ومشاعر ووجدانات، وأفكار وقناعات ومعتقدات.
الألم والمتعة
ما الذي يدفع شخصاً ينتمي " لبيئة حسنة " إلى التصرف بهذه الوحشية بدون أي رادع من ضمير قيام مجموعة من الناس بالهجوم على فتاة بالحديقة واغتصابها ثم قتلها بوحشية) بينما يقدّم الآخر حياته لإنقاذ أشخاص غرباء تماماً عنه؟ ما الذي يخلق بطلاً أو إنساناً ضعيفا أو مجرماً أو شخصاً يساهم بدور نبيل؟ ما الذي يقرر تلك الفروق في السلوك الإنساني؟.. هناك قوة دافعة واحدة دون شك تقف وراء كل السلوك البشري. إنها الألم والمتعة فكل ما تفعله الإيمان ويقة :
أنت وأفعله أنا إنما نفعله بدافع حاجتنا لتجنب الألم أو رغبة منا في لك بتحقيق التغييرات والتحسينات المستمرة والإخفاق في إدراك هذه تحصيل المتعة .. إن إدراك واستخدام قوى الالم والمتعة سيسمح ) القوة يجعلك تعيش فى حالة رد فعل طيلة حياتك مثلك مثل الآلة أو الحيوان، وعليك أن تتساءل لماذا لا تقدم على فعل بعض الأشياء هذه اللحظة التأجيل والتسويف؟ إنك التي تعرف أن عليك أن تفعلها، ما معنى سيسبب لك تعتقد على مستوى ما بأن اتخاذك إجراء في ألما أكبر من الألم الذي يسببه التأجيل.
ولكن حين يصبح عدم اتخاذ الإجراء أكثر إثارة للألم من اتخاذ الإجراء فستشعر بقوة ضاغطة تدفعك لفعل الشيء. - الإنسان الذي يعاني قبل أن تكون هنالك ضرورة . لذلك يعاني أكثر مما هو ضروري .
- ما الذي يمنعك من البدء في مشروع عمل جديد تخطط له منذ سنوات؟ لأنك تقرن بين ما يتوجب عليك عمله وبين الألم، أكثر مما تقرن الألم بتفويت الفرصة على نفسك لتحقيق هذا العمل معظم الناس يخافون من الخسارة بصورة أكبر وأكثر قوة من رغبتهم في الفوز، وهذا . حتى يلتهم كل أفكاره وأحلامه . الجبن في يربي
هو إن سر النجاح أن تتعلم كيف تستخدم الألم والمتعة بدلاً من السماح للألم والمتعة باستخدامك فإن فعلت فإنك ستتحكم في
حياتك وإلا فإن الحياة هي التي ستتحكم فيك.
ذلك يخفقون في ما السر في أن الناس يقعون فريسة للألم ومع التغيير ؟ لأنهم لم يخضعوا لقدر كاف من الألم بعد لم يصلوا إلى | ما أسميه (بالعتبة العاطفية) فإن وصلت إلى ذلك المستوى من الألم
بحيث إنك لم تعد مستع لاحتماله بعد فإنك تتخذ القرار، عندها يصبح الألم صديقاً لنا فهو يدفعنا لاتخاذ إجراء جديد وتحقيق نتائج جديدة، والتغيير سيخلق قدراً كبيراً من السعادة والمتعة في حياتنا أيضاً، متعة القضاء على مصدر الألم في حياتك وأن تحل السعادة والمتعة محل هذا الألم متعة الشعور بالفخر والراحة واحترام النفس وممارسة الحياة بالطريقة التي خططتها لنفسك.
. هناك مستويات عدة من الألم كالشعور بعدم الراحة أو الملل، وبعض هذه المشاعر أقل حدة من بعضها الآخر لكنها تظل محسوبة في معادلة اتخاذ القرارات، وهناك كذلك مستويات عدة من المتعة أيضاً من النشوة إلى الراحة، وقد يتفوق الشعور بالراحة على الشعور بالنشوة وهذا يعتمد على المنظور الفردي لكل شخص، إن حياتنا تمتلئ كل يوم بنوع من المفاوضات النفسية داخل أنفسنا إذ إننا نوازن باستمرار بين الأفعال التي قد نقدم عليها وبين تأثير ذلك علينا .