أضرار السيول في الحديدة و ارتفاع عدد الوفيات في الحديدة وتعز إلى 45 شخصا
ارتفع عدد الوفيات جراء تدفق السيول وأعلنت مليشيا الحوثي وفاة 30 شخصا، وفقدان 5 آخرين جراء تدفق السيول في محافظة الحديدة.
وقال محافظ الحديدة المعين من قبل المليشيا، محمد قحيم، إن السيول تسببت بنزوح أكثر من 500 أسرة، وتهدم عدد من المنازل، وجرف سيارات وممتلكات المواطنين، وأراض زراعية واسعة.
وفي سياق متصل ألحقت سيول الأمطار الغزيرة خسائر بشرية ومادية في ممتلكات المواطنين بمحافظة الحديدة.
ونشر نشطاء صوراً لضحايا توفوا بعد أن جرفتهم السيول وتهدم منازل وتعرض مساحات زراعية للتجريف جراء الفيضانات.
وقالت مصادر محلية إن الأمطار الغزيرة استمرت لساعات طويلة على معظم مناطق تهامة، ما تسبب في تدفق سيول هائلة أدت إلى تدمير العديد من المنازل وجرف أراض زراعية واسعة.
وفي السياق ذاته، أكدت الوحدة التنفيذية الإدارة مخيمات النازحين في الحديدة، أن السيول ألحقت أضرارًا بالغة في المخيمات ومساكن النازحين وممتلكاتهم إلى جانب تضرر البنية التحتية والمزارع.
ودعت في بلاغ الشركاء المحليين والدوليين إلى سرعة إغاثة المتضررين من الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وقالت إن الوضع الكارثي يتطلب تدخلا عاجلا وشاملا لمواجهة التداعيات وتخفيف معاناة النازحين المتضررين.
إلى ذلك شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية مضاعفة الجهود المنسقة مع المنظمات الإقليمية والدولية لإنقاذ وإغاثة المتضررين من السيول في الحديدة.
وبحث خلال اتصال مع عضو المجلس طارق صالح، التدخلات المطلوبة لفتح الطرقات واستئناف تشغيل الخدمات الأساسية، والشروع في إعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة.
من جهته شدد رئيس الحكومة خلال اتصالات مع عدد من الجهات المعنية والمسؤولين على أهمية إعطاء الأولوية لحماية المواطنين، وتحذيرهم بالابتعاد عن الأودية ومجاري السيول، والتركيز على جهود الإنقاذ والإغاثة.
وفي السياق، تضرر آلاف السكان والنازحين في المناطق التهامية شمال غربي محافظة حجة جراء أمطار غزيرة ورياح وسيول تدفقت على المنطقة.
واضطرت كثير من الأسر للبقاء في العراء بعد تهدم منازلهم وإتلاف ممتلكاتهم، فيما أعلنت الوحدة التنفيذية المنطقة منكوبة وتضرر أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة أسرة، مؤكدة عدم استجابة أي من الجهات المعنية لنداء الاستغاثة وإنقاذ المنكوبين.
وفي تعز، أعلن مكتب الأمم المتحدة، وفاة 15 شخصا وتضرر 10 آلاف آخرين جراء سيول ضربت محافظة تعز الأسبوع الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن سيول الأمطار الجارفة في مديرية مقبنة تسببت بتضرر نحو عشرة آلاف شخص.
وأضاف أن هذه السيول أدت إلى 15 حالة وفاة، ودفن أكثر من 80 بئرا، إضافة إلى جرف أراض زراعية، وتضرر المنازل والبنية
التحتية.