من هو مازن حمادة زوجته و اولاده و ديانته وجنسيته السيره الذاتيه ويكيبيديا.
مازن الحمادة (1977 – ديسمبر 2024) كان ناشطًا حقوقيًا سوريًا من مدينة دير الزور. برز اسمه في أعقاب مشاركته في الاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد خلال أحداث الثورة السورية عام 2011. اعتُقل عدة مرات وتعرّض لتعذيب وحشي في سجون النظام السوري، مما دفعه للانتقال إلى هولندا عام 2014، حيث واصل نشاطه في فضح انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
في فبراير 2020، قرر العودة إلى سوريا، إلا أنه اعتُقل فور وصوله إلى مطار دمشق. ظل مصيره مجهولًا حتى ديسمبر 2024، عندما عُثر على جثته في مستشفى حرستا بريف دمشق، بعد تعرضه لتعذيب وحشي أدى إلى وفاته.
بالنسبة لحياته الشخصية، لا تتوفر معلومات علنية حول زوجته أو أولاده. مازن الحمادة كان مسلمًا سنيًا ويحمل الجنسية السورية. عُرف بنشاطه الحقوقي والتزامه بفضح انتهاكات النظام السوري، مما جعله رمزًا للمقاومة السلمية ضد القمع.
تُعد قصة مازن الحمادة شهادة حية على معاناة المعتقلين في السجون السورية، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب، بما في ذلك الاغتصاب والضرب والإساءة النفسية. بعد إطلاق سراحه الأول، سعى جاهدًا لنقل معاناة المعتقلين إلى المجتمع الدولي، متحدثًا إلى وسائل الإعلام ومسؤولي الحكومات، على أمل تحقيق تغيير وإنقاذ من تبقى من زملائه في السجون.
في ديسمبر 2024، وبعد سقوط نظام الأسد، عُثر على جثته في مستشفى حرستا، مما أثار موجة من الحزن والغضب بين السوريين ونشطاء حقوق الإنسان حول العالم. تم تشييع جثمانه في دمشق بحضور حشود غفيرة، مؤكدين على دوره البطولي في فضح جرائم النظام وتضحياته في سبيل الحرية والكرامة.
تظل ذكرى مازن الحمادة رمزًا للصمود والتضحية في وجه الظلم، ومثالًا على قوة الإرادة الإنسانية في السعي نحو العدالة والحرية.